الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
وهاه الأزدي. ولعله محمد بن سعيد المصلوب.
وعنه ضرار بن عمرو الملطي. لا يعرف.
لا يعرف، وضعفه الأزدي.
قال الأزدي: متروك الحديث.
لا يعرف. قال بشر بن معاذ: حدثنا أبو عبد الله حَدَّثَنا الجريري، عَن أبي نضرة، عَن أبي سعيد أنه كان إذا رأى الشباب قال: مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحفظكم الحديث ونوسع لكم في المجالس... الحديث. غريب جدا، والمحفوظ عن الجريري مختصرا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوصينا بكم.
وعنه هشيم. لا شيء. غمزه ابن حبان.
روى عن ليلى مولاة عائشة. مجهول.
له خبر باطل، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس حديث: لا تأكل بإصبع فإنه أكل الملوك، وَلا بإصبعين فإنه أكل الشيطان. تفرد عنه به رشدين.
وعنه عبد الرحيم بن مطرف.
وعنه الدراوردي. مجهول.
أورده ابن أبي حاتم في ترجمة سالم بن عبد الله الكلابي من رواية إسماعيل بن عَيَّاش، عَن سالم بن عبد الله الكلابي، عَن أبي عبد الله القرشي، عَنِ ابن عمر رفعه: الصفرة خضاب المؤمن والحمرة خضاب المسلم والسواد خضاب الكافر. وقال: إنه حديث منكر شبه الموضوع. قال: وأحسبه من أبي عبد الله القرشي الذي لم يسم، انتهى كلامه. قلت: وقد أخرج الحديث المذكور الحاكم في المُستَدرَك وهو من جملة خطئه ولفظه: عن سالم بن عبد الله الكلاعي، عَن أبي عبد الله القرشي قال: دخل عبد الله بن عمر على عبد الله بن عمرو وقد سود لحيته فقال: السلام عليك أيها الشويب فقال: أما تعرفني يا أبا عبد الرحمن؟ قال: بلى أعرفك شيخا وأنت اليوم شاب إني سمعت... فذكر الحديث مرفوعا. قال شيخنا: وأبو عبد الله القرشي هذا غير الذي روى، عَن أبي بردة يعني المذكور في التهذيب والميزان.
قال ابن عَدِي: أبو عبد الله الزاهد مجهول. ذكر ذلك في ترجمة الحسن بن علي العدوي.
قلت: وهو أقدم من أبي عبد الله بن الجصاص الجوهري التاجر المشهور بكثرة التغفيل، وله أخبار كثيرة في ذلك أوردها الخطيب ثم ابن الجوزي في كتاب المغفلين.
روى عنه الحسن بن علي بن إبراهيم الفارسي قصة رجوع الأشعري عن الاعتزال أخرجها ابن عساكر في أوائل كتاب تبيين كذب المفتري وقال: الحمراني مجهول.
وعنه عبد الله بن صالح. أورده أبو نعيم في دلائل النبوة فقال: هذا الإسناد فيه نكارة إما من الحارث وإما من المشرقي. قلت: وما عرفت اسم المشرقي إلى الآن.
أورده أبو موسى في الذيل في ترجمة قيس بن الربيع وزعم أنه صحابي، روى محمد بن علان الرازي المذكر، عَن أبيه عنه ما أدري من المتهم به من هؤلاء؟.
قال البخاري: روى سلام بن مسكين عنه قال: كتب سلمان إلى أبي الدرداء إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المسجد بيت كل تقي. نقله الحاكم أبو أحمد.
من شيوخ بقية الذين لا يعرفون.
قال الأزدي: كذاب. قلت: لعله المصلوب.
وعنه جرول بن جنفل أبو توبة. مجهول.
روى عنه مطين، وَغيره. قال أبو ثور: كنا نختلف إلى الشافعي ومعنا أبو عبد الرحمن الشافعي فكان يقول لنا: لا تدفعوا إلى أبي عبد الرحمن يعرض لكم فإنه يخطىء وكان ضعيف البصر. انتهى. وقال ابن عبد البر: أبو عبد الرحمن المتكلم البصري، اسمه: أحمد بن محمد بن يحيى وكان يعرف بالشافعي لتحققه به وذبه عن مذهبه صحبه ببغداد وكان يناظر على مذهبه. وكان من جلة العلماء وحذاق المتكلمين والعارفين بالإجماع والاختلاف وكان رفيعا عند السلطان وذوي الأقدار عالما بالحديث والأثر متسعا في العلم مع تمكن النظر والجدل والاقتدار على الكلام. وهو أول من خلف الشافعي بالعراق في الذب عن أصوله ومذهبه والنصرة لقوله حتى عرف به وكان أحد العشرة الذين اختارهم المأمون لمجلسه والكلام بحضرته وسماهم إخوته وله مصنفات كثيرة جدا توفي ببغداد. قال زكريا الساجي: قلت لأبي داود: من أصحاب الشافعي؟ قال: الحميدي وأحمد والبويطي وعد جماعة ثم قال: ورجل ليس بالمحمود أبو عبد الرحمن أحمد بن يحيى الذي يقال له: الشافعي. ومن مفردات أبي عبد الرحمن قوله: إن الطلاق لا يقع بالصفات. وقال الدارقطني: كان من كبار أصحاب الشافعي الملازمين له ببغداد ثم صار من أصحاب أحمد بن أبي دؤاد.
-[مَنِ اسْمُهُ أبو عبد الرحيم وأبو عبد السلام وأبو عبد الصمد].
|